الشبح المخيف

كان الظلام سيد المكان ثمة أضواء تتراقص نابعة من حجرة احد المنازل
,اسمحو لى ان نتناسى بعض القيم لاهداف نبيلة بالطبع
ونتلصص على هذه الحجرة لا تمانعون اذا هيا بنا
على ضوء الشموع كان ثمة فتى فى السادسة عشر من
عمره منهمك فى قراءة كتاب ما كان من الروعة بحيث
لم يلاحظ اننا نتلصص عليه حقا كان هذا الجو من انقطاع
التيار والظلمة الى ضوء الشموع الراقص مثالى لقراءة هذا
النوع من الكتب عن الاشباح كان الكتاب بعنوان الاشباح تعود
ما هذا الهراء؟ قالها والقى بالكتاب على سطح المكتب
جلس على حافة الفراش حاول ان يسترخى
هذا هراء...وأيضا لم تكن هناك اشباح كى تعود
أنى اود ان التقى بهؤلاء الكتاب الحمقى الذين
يكتبون عن الاشباح يعتقدون انهم بهذه الاشياء
الساذجه سيخيفوننا لا يعلمون انى لو أعطيت
هذا الكتاب لاختى الصغيرة لرفضت قراته(لو تعلمت القراءه)
وكن ذلك لن يثنينى عن متابعة بقية الكتاب الساذج هذا!
ألتقط الكتاب من على سطح المكتب............-كان مفتوحا
على الفصل الذى توقف عنده- شهق فزعا يالهى انى على
يقين انى اغلقت الكتاب!! اسرعت ضربات قلبه وأرتفع نبضه
وزاد حسه .لاى مفاجأت ثم حدث نفسه: اهدأ...اهدأ لاشىء
من هذا سيحدث,أتجه ببصره سريعا الى الشمعدان ولكن
الاوان قد فات انطفىء الشمعدان وغرقت الحجرة فى الظلام
الدامس أسرع وأشعل الشمعدان مرة اخرى,زاد معدل السريان
فى دمه وارتفع نبضه لدرجه خطره وظل مستعدا للشىء التالى
وهى النافذة(كما ذكر فى الكتاب الذى يقرأه) أنتظر..أنتظر.ولكن
لم يحدث شىء! أرتاح قليلا وامسك بالشمعدان وبدأ فى الخروج
بحذر من الغرفة ثم طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ سرت قشعريرة
بارده فى جسده ما لبست ان تحولت الى انتفاضة ذعر وأسرع
خطاه قبل ظهور شىء أخر- فهناك 30 ثانية قبل ان تخترق
الاشباح النافذة!!!!!- وفجأة دوى صوت من أسفل المكتب
فقذف بالشمعدان وركض بكل ما اوتى من سرعة,وهو يلعن
اليوم الذى اشترى فيه هذا الكتاب! فخرجت من أسفل المكتب
فتاه صغيرة وهى تصرخ " أشرف.....أشرف....الشمعدان سيتلف الارضية"

,,
,,

تمت